قصبة أكادير اوفلا تصارع الزمن
القصبة التي تأسست سنة 1540 م على يد السلطان محمد
الشيخ السعدي لهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين استقروا عند قدم الجبل منذ 1470 م . أصبحت الآن في شبه
إهمال ولم يبقى من أثرها سوى بعض الأسوار المتلاشية بعدما فشل المسؤولين في
تحويلها إلى وجهة سياحية . فالقصبة المعروفة محليا بأكادير اوفلا تصارع الزمن وتحكي حكايات الماضي البعيد بآلامه
وأحزانه وأفراحه في ظل تجاهل نسبي لبعض الجهات المهتمة بالثقافة والتراث بالمدينة
لإخراج ما تبقى منها من كنوز تراثية كي تنال نصيبها من الترميم . فمن قبل هناك
مجهودات تقوم بها المجالس المنتخبة في رد الاعتبار إلى هذا المكان . إلا أنها غير
كافية خصوصا أن المنطقة في حاجة إلى دعم الجميع لتحضا بالاستفادة من المبادرة
الوطنية للتنمية البشرية بما أنها تجسد تاريخ المدينة وهي التي شهدت الزلزال دون
أن تتأثر به وبقيت شامخة .
vous pouvez laisser une réponse,ou un trackback à partir de votre site.